الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيلزم السجود للقادر عليه، ولو عجز عن القيام منه لم يلزمه القيام منه، ولكن يلزمه السجود؛ فلا تترك واجبًا في الصلاة؛ لأنك تظن أن الواجب الذي بعده ستعجز عنه.
2- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ) (رواه البخاري)، فقد دلَّ الحديث على أن الرخصة لغير المستطيع، وليس لمجرد وجود مشقة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com