الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكل حرف قرأ به قارئ فقد أخذه عن مشايخه نقلًا ورواية حتى يصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم هو يختار بيْن قراءاتٍ عدةٍ أخذها مِن مشايخه، ولو اختار الآن أحد مِن القراءات المختلفة لم يحرم، ولكن يشترط في ذلك ألا ينسبها إلى أحد القراء، فإذا قال: "أنا أقرأ بحفصٍ" أو "ورش"؛ لم يجز أن يجمع بينها وبين غيرها؛ لأنها رواية، فلابد أن يؤديها عن صاحبها كما سمعها، وكذا يشترط صحة موافقة اللغة العربية وعدم تغيير المعنى.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com