الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فكان الصواب أن يستتم قائمًا ثم يركع دون تكبير؛ لأنه كبَّر للانتقال، لكنه سجد بدلًا من الركوع، فلا يكرر التكبير للانتقال، ولكن يعود إلى الركن المتروك.
2- ليس هذا ركوعًا ثانيًا ممَن فعله، بل هو رجوع إلى الركوع الأول الذي فعله قبل الإمام وصح منه؛ لعدم علمه بحال الإمام، وتبيَّن له بعد ذلك أن الإمام راكع ولم يرفع، فليركع معه بنية العودة إلى الركوع الأول، وعلى أي الأحوال صلاة الفريقين صحيحة؛ للجهل أو التأويل.
3- كان عليهم أن ينبِّهوا الإمام فيسجد للسهو ويسجدون معه، وعلى مَن قام ناويًا الانفصال أن يسجد قبل سلامه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com