الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأنواع الكفر والظلم والبغي التي هم عليها تستوجب أنواعًا مِن العذاب في الدنيا والآخرة، والأوبئة أصلًا كانت عقوبة مِن الله -تعالى- للأمم السابقة، وقد يصاب بها المسلمون وهي لهم رحمة وتكفير للذنوب والسيئات؛ لحديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي: "أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ" (رواه البخاري).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com