الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الفَأْلُ)

السؤال: 1- قرأت في بعض الكتب حديثًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الفَأْلُ) قَالُوا: وَمَا الفَأْلُ؟ قَالَ: (الكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ) (متفق عليه)، فهذا الحديث فيه أن سماع الكلمة الطيبة يعتبر من الفأل الحسن الذي يستبشر به الإنسان، وأن هذا مستثنى من عدم جواز التفاؤل أو التشاؤم بشيء مِن الأشياء. والسؤال: هل قراءة الكلمة الطيبة تعتبر أيضًا مِن الفأل الحسن أم المقصود والمستثنى مِن التفاؤل هو الكلمة الطيبة التي تُسمع فقط؟ 2- هل إذا قرأت حكمة في ورقة نتيجة أو شيء وتفاءلت بها يكون في هذا خلل في العقيدة؟

حول قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الفَأْلُ)
الأحد ٠٥ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:٥١ ص
644

الجواب: 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ 

1- فالكلمة المكتوبة مِن جنس الكلمة المسموعة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال: (لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ) قَالَ قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: (الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ) (رواه مسلم)، وهذا عام يشمل المسموعة والمكتوبة.

2- الفأل المشروع هو بشرط عدم القصد والتعمد، فإذا قرأت ما يُكتب في ورق النتيجة لتتفاءل به فقد قصدت؛ فلا يشرع ذلك.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com