الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان الضغط بإكراه معتبر؛ كان زواجك من الأول باطلاً، وإذا صرحتِ لهم بالرفض ثم عقدوا العقد دون موافقتك وتوقيعك باختيارك كان أيضًا باطلاً.
أما إذا كان الضغط معنويًا، وقمتِ الموافقة إحراجًا منهم؛ كان الزواج صحيحًا، ولم يحل لكِ الزواج إلا بعد الطلاق وانتهاء العدة.
وحتى على الحال الأول -بطلان الزواج- طالما حدث دخول فلا بد من فسخ للعقد الباطل، وانتهاء العدة أيضًا؛ فأنصحك برفع دعوى خلع، فإذا حُكم لكِ بذلك وانتهت العدة تزوجتِ؛ وإلا فلا تفعلي.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com