الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

بيان الدعوة السلفية بشأن فاعليات الدفاع عن مرجعية الشريعة

وظهر ذلك بوضوح خلال مناقشات المواد المتعلقة بمرجعية الشريعة وبكونها تمثل إطارًا ضابطًا لتفسير معاني الحرية والمساواة .

بيان الدعوة السلفية بشأن فاعليات الدفاع عن مرجعية الشريعة
الدعوة السلفية
الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٢ - ٢٠:٢٠ م
12148

بيان من "الدعوة السلفية" بشأن فاعليات الدفاع عن مرجعية الشريعة

22-ذو الحجة-1433هـ   6-نوفمبر-2012      


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن مسألة مرجعية الشريعة الإسلامية لكل مناحي الحياة كثر بيانها في "القرآن الكريم" كما في قوله -تعالى-: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ(الأنعام:162-163)، وفي قوله -عز وجل-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(النساء:65).

ومن ثَمَّ مثَّلت هذه القضية محورًا رئيسيًّا في خطاب الحركة الإسلامية عمومًا "والدعوة السلفية خصوصًا"، وأثبت مناخ الحرية الذي أنعم الله به على مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أغلبية الشعب المصري -بفضل الله- منحاز إلى هذه المرجعية؛ رغم الحملات الإعلامية الشرسة التي حاولت زعزعة الإيمان بهذه المرجعية.

وظهر ذلك بوضوح خلال مناقشات المواد المتعلقة بمرجعية الشريعة، وبكونها تمثل إطارًا ضابطًا لتفسير معاني الحرية والمساواة.

وقد التزمت الدعوة السلفية بأنها لن تشارك في تنظيم أي فاعلية عامة باسم التيار الإسلامي إلا بعد التشاور مع الفصائل الإسلامية الرئيسية، وأنها لم تحدد موعدًا محددًا لهذه الفاعلية العامة، ولا الشكل الأمثل لهذه الفاعلية.

ومن جهة أخرى: فإن الدعوة السلفية قد بدأت في تنظيم مؤتمرات حاشدة في كل المحافظات؛ دفاعًا عن الشريعة وبيانًا لوجوب مرجعيتها، وردًا على الشبهات المثارة حولها.

وتهيب الدعوة السلفية بجميع القوى الإسلامية التي تقرر أي فاعليات أن تدعو إليها على أنها فاعلية خاصة بهم؛ إلا أن يتم الاتفاق على فاعلية جامعة حتى تخرج بالشكل اللائق.

نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.

الدعوة السلفية

21 ذو الحجة 1433هـ

6 نوفمبر 2012م