الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

(1) خطبة مقترحة لعيد الأضحى 1434هـ

(( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً )) إمامة القدوة وإمامة القيادة وإمامة الدين وهذه لابد لها من مؤهلات توصل إليها وهي

(1) خطبة مقترحة لعيد الأضحى 1434هـ
أنا السلفي
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٣ - ١١:٥٧ ص
4036

خطبة مقترحة لصلاة عيد الأضحى 1434هـ

مقومات الشخصية المسلمة ومؤهلات الإمامة

1-  المقدمة ثم الحمد والتكبير والتهنئة بهذه المناسبة

2-  ربط المناسبة بسبب صاحب الذكرى إبراهيم الخليل عليه السلام

3-  ثناء الله على خليله إبراهيم عليه السلام بأنه كان "مسلماً " يضعنا أمام شخصية جسدت لنا حقيقة الإسلام في أسمى صوره

4-  اختيار الله له للإمامة (( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً )) إمامة القدوة وإمامة القيادة وإمامة الدين وهذه لابد لها من مؤهلات توصل إليها وهي المذكورة في صفات الخليل عليه السلام في القرآن ومنها :

أ-  الرشد : قال تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَآ إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ )) الأنبياء : 51 ، وهو معرفة الحق عند الفتنة والعمل به والدعوة إليه وعدم التهور ( مع اسقاطه وربط بالواقع )

ب- التحنف : قال تعالى : (( إِنّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) النحل : 120 ، وهو الميل عن كل دين باطل إلى الدين الحق ( الانتماء للإسلام والولاء له والبراءة من الشرك وللخليل مواقف كثيرة في القرآن في هذه القضية )

ج – التوحيد وترك الشرك : قال تعالى : (( وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً )) الحج : 26 ، بكل صوره سواء الشرك الخفي والظاهر ومنه الشرك في حكم الله (( وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً )) وآية (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ )) وكذلك حديث عدي بن حاتم ( التركيز على المرجعية الإسلامية في الدستور والتحاكم إلى الشريعة )

د- الاجتباء : قال تعالى : (( اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) النحل : 121 ، وهو الاصطفاء والاختيار لنصرة الدين فالله هو الذي يصطفي ويختار ذلك وعلى رأسهم الملائكة والرسل ((  اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ))

هـ- الهداية : قال تعالى : (( وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) النحل : 121 ، وهي من عند الله أيضاً وهي إلى الطريق – الإسلام – وهي في الطريق – السنة ومنهج السلف – ولذلك شرع للمسلم طلبها في كل صلاة (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ))

و- القنوت : قال تعالى : (( قَانِتاً لِلّهِ )) النحل : 120 ، أهمية العبادة في حياة المسلم ( خاصة عند الفتن وأثرها في الثبات والانضباط وحديث (( عبادة في الهرج كهجرة إليَّ ... ))

ز- الشكر : قال تعالى : (( شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ )) النحل : 121 ،  أهمية الشكر بالقلب واللسان والجوارح ولو مع القلة وأثرها في البركة والزيادة (( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ))

ح- الوفاء : قال تعالى : (( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى )) النجم : 37 ، وهو من أنبل الأخلاق وأعلاه ، الوفاء لله في جميع ما أمر به ولرسوله بالحفاظ على سنته  ودينه بالدعوة إليه والمجتمع من الوالدين وبين الأزواج وكل ذي معروف من العلماء والمصلحين

ط - التوكل على الله فهو الكافي وعدم التعويل على الخلق : ((حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم  لما قيل له  (( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ )) " البخاري عن ابن عباس "

ي- الحلم : قال تعالى : (( إنَّ إبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ (( هود : 75 ، الخلق وسعة الصدر عند جهل الجاهلين ( أهمية الأخلاق )

ك- التأوه : قال تعالى : (( إنَّ إبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ (( هود : 75 ، وهو كثرة اللجأ والدعاء والتضرع وهذا كان ظاهراً من مواقفه عليه السلام ( ضرورة الإكثار من الدعاء )

ل- الإنابة :  قال تعالى : (( إنَّ إبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ (( هود : 75 ، وهي الرجوع إلى الله والتوبة إليه     ( تمحى بها الذنوب التي كانت سبباً في الهزيمة )

م- الإمامة : قال تعالى : (( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً )) النحل : 120 ، رجل بمنزلة أمة وحده لاستجماعه خصال الخير وعلى رأسها التوحيد ولا تنال إلا بالصبر والبقين (( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ))

5-  إعادة الأمر بضرورة اتباع الملة الإسلامية الحنيفية : قال تعالى : (( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ )) النحل : 123

6-  نداءات للجميع بالإستفادة من قصة الخليل ( للمؤسسات والمجتمع بشرائحه والأفراد تُضَمّن في ثنايا الخطبة ) مع ضرورة تجاوز هذه الأزمة وتلك المرحلة  والحذر من الاستفزاز والاستدراج

7-  التنبيه على آداب العيد والذبح والتحذير من المنكرات والدعاء والتهنئة

                                                                                                     تقبل الله منا ومنكم

الدعوة السلفية بالعامرية

 

تصنيفات المادة