الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالإضرابات الحالية في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية تزيد حال البلاد سوءًا وعجزًا، وتفتح الباب لكل الطوائف في المعاملة بالمثل، والبلاد بسبب عدم الاستقرار تكاد لا تنتج إلا قليلاً؛ فمن أين يحصل المضرِبون وغيرهم على الأموال التي يريدون؟! فضلاً عما ذكرتَ مِن أذى الناس، فضلاً عن منع من أراد العمل مِن ذلك والاعتداء عليه! كل هذا لا يجوز.
2- مَن علم أنه يُضرَب أو يضر إذا عمل؛ فهو معذور لعدم قدرته الدفع عن نفسه.
3- عندما تكون الإدارة في البلاد متمكنة مِن تلبية المطالب العادلة للطوائف المختلفة وتمتنع تعسفًا، أو تفضِّل بعض الناس على بعض بلا سبب؛ فالإضراب في هذه الحالة حق أثبته الدستور والقانون.
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي