الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فطالما استلم المال بالشرط الذي شرطوه عليه؛ لزمه الوفاء به، وهم يريدون أن يقوم بمشروع يكفيه فيما بعد، ثم لهم أن يبحثوا له عن سداد دينه للتاجر ولو مِن الزكاة.
2- هذه الأقساط أصبحت في ذمته عليه سدادها، مع التوبة فيما بينه وبين الله، واستسماح التاجر في تأخير الأقساط، والحقيقة أنه هو الذي اشترى هذه الأجهزة لنفسه بالقسط ثم باعها، وهذا هو التورق المحرَّم على الصحيح مِن أقوال أهل العلم، والتاجر له ماله والاستسماح في التأخير فقط.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com