الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فإنكار الإعجاز العلمي للقرآن كلام باطل، بل وجوه الإعجاز العلمي الصحيحة متعددة وثابتة، وإن كان هناك مِن الناس مَن يتكلف في الإعجاز العلمي ما ليس صحيحًا، لكنه في الجملة ثابت؛ لأن خالق السماوات والأرض هو الذي أنزل الكتاب، ووجود التوافق بيْن ما ثبت في خلق السماوات والأرض بالعلم الحديث وبيْن القرآن أمر لا شك فيه.
ولا ضرر على العلم ولا القرآن والإسلام مِن إثبات توافق الحقائق العلمية مع النصوص.
2- ادعاء أن الأحد عشر كوكبًا التي رآها يوسف -عليه السلام- هي كواكب المجموعة الشمسية مثال للتكلف الذي ذكرناه، ونحن إنما نتكلم عن حقائق ثابتة علميًّا ونصوص ثابت تفسيرها بالموافقة لهذه الحقائق، وليس مثل هذه الادعاءات، ولا فرق بيْن أن يكون عدد الكواكب في المجموعة الشمسية عشرة أو أحد عشر؛ فلا علاقة بين الآية وبين ذلك.
3- كاذب مفترٍ مَن يقول أن ماء "زمزم" مسموم أو لا خير فيه! وهؤلاء الملايين الذين يشربون منه ليل نهار لا يضرهم، وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ) (رواه مسلم).
4- مَن يقول إن الصيام يضر بالإنسان يكذِّب القرآن، قال الله -تعالى-: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) (البقرة:184).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com