الجمعة، ٢٠ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

الدعوة السلفية تستنكر الحرب القذرة ضد الجيش المصرى فى سيناء

هذه التنظيمات ما هى إلا صنيعة للأعداء إن لم تكن من الأعداء أنفسهم

الدعوة السلفية تستنكر الحرب القذرة ضد الجيش المصرى فى سيناء
الدعوة السلفية
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥ - ١٥:٤٦ م
4300

"الدعوة السلفية تستنكر الحرب القذرة ضد الجيش المصري في سيناء"

كتبه/ الدعوة السلفية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

استقبلت الدعوة السلفية فاجعة الهجوم المتزامن على مواقع متفرقة للجيش المصري في سيناء .

و عزاؤنا في جنودنا الذين لقوا ربهم أنهم لقوه صائمين و هم يحرسون حدود وطنهم نسأل الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء.

إن هذا الإجرام و التشوق إلى الدماء و العداوة الظاهرة للجيش المصري و الضرب دائما حيث الأبرياء و في مواطن من شأنها أن تشعل نار فتن و امتداد هذا الإجرام من مصر إلى تونس إلى السعودية إلى الكويت و دقة التقنيات ووفرة الاسلحة ليؤكد أن هذه التنظيمات ما هي إلا صنيعة للأعداء إن لم تكن من الأعداء أنفسهم.

لقد زعم هؤلاء في بيانهم الذى احتفلوا فيه بغدرهم و خياناتهم أنهم قتلوا جنود الجيش المصري المرتد بزعمهم الباطل , و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال فيهم و في أسلافهم "يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان"

و نقول لهم إن الجيش المصري جيش دولة ينص دستورها على مرجعية الشريعة و يلزم بتعديل كل قانون يخالفها فمن أين تسنى لكم تكفيره ؟ !

و أما ادعاؤكم موالاته لليهود فخرص و تخمين و يكفى أن الجيش المصري حارب اليهود حتى وجدت معاهدة لزمه الوفاء بها و أما أنتم فلم تحاربوا إلا أهل الإسلام و أنتم تحاربون الجيش المصري و أنتم تعلمون أنه الجيش العربي المسلم الوحيد الباقي في المنطقة القادر علي مواجهتهم وحماية الدول العربية كلها بعد مصر من الأخطار التي تهددها.

إن الجيش المصري هو عمود المنطقة العربية شاء من شاء و أبى من أبى و من ثم فإن الحفاظ على هيبته و على أرواح أفراده هو مسئولية كل مصري بل كل عربي بل كل مسلم.

إن الواجب على شعوب المنطقة أن تتوجه إلى الله بالدعاء لا سيما في ذلك الشهر الكريم أن يخلص الأمة من شرورهم.

كما يجب على الجميع أن يتوحد صفاً واحداً في منع تسلل هؤلاء المجرمين إلى حيث يفسدون عقول شبابنا أو إلى حيث يستطيعون تنفيذ مخططاتهم.

و إن الجيش المصري الذى قدم شهداء في معارك كثيرة من آخرها حرب العاشر من رمضان التي مرت بنا ذكراها قبل يومين لقادر على الصمود أمام تلك المجموعات الارهابية حتى يدحرها و يبسط سيطرته كاملة على أرض سيناء و كل أراضي مصرنا الحبيبة.

و نتوجه بخالص العزاء إلى جميع الأسر التي أصيبت في أبنائها الذين هم أبناء كل الوطن و نهيب بالجميع أن يبادر إلى عزاء الأقرب إلى سكنه بحيث تجد كل أسرة مكلومة حولها من جميع أطياف الشعب المصري من يعزيها في مصابها لا فرق في ذلك بين جندي و ضابط أو مدنى.

و حسبنا الله و نعم الوكيل.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com