السبت، ١٩ شوال ١٤٤٥ هـ ، ٢٧ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

وزير الخارجية: استخدام الإعلام الأجنبي مصطلح تمرد على ما يحدث في سيناء مرفوض

وزير الخارجية: استخدام الإعلام الأجنبي مصطلح تمرد على ما يحدث في سيناء مرفوض
الأحد ٠٥ يوليو ٢٠١٥ - ١٦:٣٨ م
607

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أنه في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها وزارة الخارجية لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، التقى سامح شكري، وزير الخارجية، عصر يوم 4 يوليو مع مراسلي الصحف ووكالات الأنباء وشبكات التلفزيون الأجنبية المعتمدين في مصر، حيث تناول معهم ما تواجهه البلاد من هجمات إرهابية خسيسة تستهدف النيل من استقرارها وجهود التنمية بها.

وأكد الوزير، أنه ينبغي توضيح الحقائق للرأي العام العالمي، ومنها أن المجال السياسي في مصر كان مفتوحا لمشاركة الجميع في أعقاب ثورة 30 يونيو إلا أن الجماعة الإرهابية اختارت اللجوء للعنف والقتل وهو ما تسير عليه حتى الآن، حيث أتت الأحداث الإرهابية الأخيرة بالتزامن مع الذكري الثانية لثورة 30 يونيو، التي أعلن فيها الشعب المصري للعالم أجمع رفضه للفكر الاقصائي.

وأشار الوزير، في ذات الوقت إلي أن الجماعة الإرهابية أثبتت علي مدار العامين الأخيرين بما لا يدع مجالا للشك أنها المظلة الفكرية لجميع الحركات المتطرفة حول العالم.

وأضاف المتحدث، أن الوزير أعرب خلال اللقاء عن اندهاشه من اندفاع وسائل إعلام أجنبية نحو نشر أرقام وإحصاءات غير دقيقة حول ضحايا الأحداث الأخيرة، وكذلك استخدام وسائل الإعلام الأجنبية لبعض المفاهيم والمصطلحات الخاطئة، ومنها وصف ما يجري في سيناء باستخدام مصطلح "العصيان" أو "التمرد" وهو ما رفضه الوزير.

وطالب بتوخي الدقة فيما يتم نشره وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية. وأكد شكري أن ما يجري في سيناء ليس إلا أعمالا إرهابية إجرامية، مبرزا في ذات الوقت الجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية وعلي رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء لشرح وتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، لقطع الطريق علي التنظيمات الإرهابية التي تتدثر بعباءة الدين لتحقيق أهدافها المشبوهة وغاياتها الخبيثة.

تصنيفات المادة