أكد يسري العزباوي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رفض دعوى حل حزب النور لأكثر من مرة، دليل على أن الحكم كاشف ومؤكد على كافة الأحكام السابقة، وأن موقف الحزب شرعي.
وأوضح العزباوي في تصريحات لـ "الفتح"، أن المطالبين بحل الحزب، لديهم تخوفات غير مبررة من فوز النور بأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما أن عبارة "إنشاء الحزب على أساس ديني" ربما تكون فزاعة فقط لعدم كشف تخوفه من قواعد الحزب، مشيرًا إلى أن النور شريك أساسي في بيان 3 يوليو، وتتم دعوته من قبل الرئاسة في أية فعاليات، وهو ما يؤكد وجوده القانوني بالمشهد.
وشدد الباحث في مركز الأهرام، على أن الدولة ليس لديها أية حساسية من مشاركة النور في العمل السياسي، إذ أنها قدمت له الدعوة في بيان خارطة الطريق، مضيفًا أن المتخوفين من النور هم فقط الأحزاب الضعيفة، والتي لا تواجد لها على الأرض.
كانت الإدارية العليا قد رفضت اليوم دعوى تطالب بحل حزب النور، وقضت بعدم جواز الإحالة.
