الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالسُّنة أن كل جماعة يُؤذَّن لها ويُقام؛ لحديث مالك بن الْحُوَيْرِث -رضي الله عنه- قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِي فَقَالَ: (إِذَا سَافَرْتُمَا فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما) (رواه البخاري)، "وَجَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّيَ فِيهِ، فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَصَلَّى جَمَاعَةً" (رواه البخاري تعليقًا).
وطالما صليتم في المنزل؛ فهو مسجدكم إذا أذنتم وأقمتم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا) (متفق عليه).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com