الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

ما حكم تجهيز زكاة الفطر في المسجد وتخزين الحبوب وتوزيعها فيه؟

السؤال: 1- هل يجوز دفع زكاة الفطر وقبولها في المسجد، وبالتالي سنشتري بها نحن الحبوب بعد ذلك؟ 2- نحن في المسجد نقوم بشراء أموال الزكاة بالذمة مِن بائع الحبوب، وكما ذكرتَ حضرتك لا نخرِج زكاة الفطر حتى نستلم الأموال مِن مخرجي زكاة الفطر فنكون وكلاء عنهم، وتكون صورة المسألة بناءً على قول حضرتك لنا فيما مضى: أننا اشترينا الحبوب بذمتنا وملكناها وإن لم ندفع ثمنها لبائع الحبوب ثم نبيعها دونما تربح لمخرجي زكاة الفطر، ولكن هل يجوز هذا في المسجد؟ يعني نحن نضع الحبوب في المسجد، وكذلك يدفع أصحاب زكاة الفطر لنا المال في المسجد، فهل يعتبر هذا أمرًا محرمًا، ويعد مِن البيع والشراء داخل المسجد؟

ما حكم تجهيز زكاة الفطر في المسجد وتخزين الحبوب وتوزيعها فيه؟
الاثنين ١٣ يوليو ٢٠١٥ - ١٢:٥٣ م
2596

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فدفع قيمة زكاة الفطر في المسجد توكيل للقائمين عليها بالمسجد بشراء الحبوب وتوزيعها على الفقراء، وهو جائز بالمسجد.

2- إنما يقع الشراء والبيع في المخزن الذي توجد به الحبوب بأن يقصد القائم على أمر الزكاة إيقاع البيع مِن نفسه لوكيله، ويكون ذلك خارج المسجد، ولا ينبغي وضع الحبوب في المسجد إلا عند التوزيع، ولو أمكن أن يكون التوزيع أيضًا خارج المسجد كما كان في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يدل عليه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في فضل آية الكرسي؛ فهو الأولى.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com