الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا ليس طلاقًا؛ فالطلاق بالكناية لا يكون إلا مع النية السابقة قبْل نطق الكلمة، وما في نفسك وسوسة ظاهرة، والاقتران لا يحصل إلا بسبق ولو لحظة، وما ذكرتَ ليس فيه اقتران أصلاً.
وما ذكرتَه مِن استدلالات بعضها صحيح، وأنتَ لا تحتاج إليه؛ لأن الأصل عدم النية حتى تتأكد من حصولها، وما ذكرته يؤكد أن ما عندك وسوسة.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com