الخميس، ١٩ رمضان ١٤٤٥ هـ ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤
بحث متقدم

الصبر (2)

من فضائل وأنواع عبادة الصبر

الصبر (2)
أحمد حمدي
الأحد ٠٥ مارس ٢٠١٧ - ١٦:١٢ م
1036

الصبر (2)

كتبه/ أحمد حمدي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

كذلك من فضائل وأنواع عبادة الصبر:

1-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ".

2-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ".

3-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يرحَمُ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبر".

4-      سُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟ فقَالَ: "الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الصَّالِحُونَ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ؛ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلابَةٌ زِيدَ فِي بَلائِهِ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خَفَّفْتُ عَنْهُ، وَلا يَزَالُ الْبَلاءُ فِي الْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ فِي الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".

5-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ".

6-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حَزَنٍ وَلَا أَذىً حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكُهَا إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ".

7-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْه".

8-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ".

9-      قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ: "قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ".

10-    قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ابْتَلَيْتُ عَبدِي في حبِيبَتَيْه ثُمَّ صبَر؛ عوَّضتُه مِنهُما الجنَّةَ".

11-    قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".

12-    كذلك مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة تبكي عند قبر، فقال: (اتقي الله واصبري) فقالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي -ولم تعرفه- فقيل لها: إنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتت باب النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، فقال: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى).

 

أنواع الصبر: صبر بالله، وصبر لله، وصبر مع الله:

        صبر بالله: وهو الاستعانة بالله على الصبر، قال تعالى: "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ"، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ"، فليس بجَلَدِك ولا قوة تَحَمُّلِك ولا رباطة جَأشك، ولكن بتوفيق الله وإعانته، ولولا الله لهلكنا وما صبرنا.

        صبر لله: وهو إخلاص الصبر لله -حتى تنال الأجر والثواب- وليس طلبًا للمدح والثناء ليُقال أنك صَبورٌ وعِندك جَلَد.

        صبر مع الله: وهو الدوران مع أحكام الشريعة والتزام الأمور واجتناب النواهي.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com

 

تصنيفات المادة

ربما يهمك أيضاً

آداب العمل الجماعي -3
621 ٣٠ أبريل ٢٠٢٠
رمضان في ظروف خاصة!
781 ٢٧ أبريل ٢٠٢٠
فضل العمل الجماعي -2
612 ٢٢ مارس ٢٠٢٠
فضل العمل الجماعي -1
930 ١٩ مارس ٢٠٢٠
الطموح -2
621 ١٠ مارس ٢٠٢٠
الطموح (1)
677 ٢٧ فبراير ٢٠٢٠