الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يصح هذا القول، بل أقصى ما يجوز مِن ذلك أحسبه رجلاً صالحًا، ونحو ذلك؛ إذ لا نعلم الخواتيم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا) (متفق عليه).
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com