الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهل قاتَل موسى -عليه السلام- فرعون مع الضعف والعجز أم قال لقومه: (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الأعراف:128)؟!
وأما قول الحق وبيان أن الكافر المكذِّب بآيات الله مصيره إلى الهلاك والعذاب؛ فهذا واجب لا شك فيه، والآية مِن أولها تدل عليه، قال: (قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ)، وإظهار الحق لا ينافي الأسلوب اللين؛ فليس معنى لين الكلام أن تقول للكافر: "أنتَ مؤمنَ، وفي الجنة!"، كما يفعله البعض باسم المصلحة أو باسم السياسة، أو لاعتقاده مساواة الأديان! وهذا كفر.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com