الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فمَن يشترط في التفسير ما يُشترط في الحديث المرفوع؛ لا يعرف طريقة أهل العلم جميعًا في ذلك، فكلهم يعتمد في إثبات التفسير على هذه الآثار بأسانيدها، ومنهم البخاري -رحمه الله-، كما روى في صحيحه -معلقًا- كثيرًا مِن هذه الآثار التي أسانيدها هي المذكورة عند الطبري، ولكن إذا كان الأمر يُبنى عليه حكم يتوقف على الأثر، ولا يستدل له بالآية أو الأحاديث الصحيحة لم يصح الاستدلال، أما بيان عموم الآية أو دلالتها فهي كافية.
2- وأما ما يذكره البعض مِن أقوال غريبة، فلم يخلُ عالمٌ مِن ذلك، ولا يقدح ذلك في علمه، والإمام الطبري -رحمه الله- ينقل دائمًا عن السلف، فهو أعظم كتاب تفسير بالمنقول والمأثور على الإطلاق، وهو تفسير سلفي لا يقدح فيه إلا جاحد.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com