الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالواجب على المريض الذي تأكدت إصابته بالمرض المنتشر أن يجتنب الاختلاط بالأصحاء، ويشرع لمن اُشتبه بإصابته بوجود دلائل أن يعتزل الجمع والجماعات أيضًا.
وأما عامة الناس فلا أنفع للأمة من لجوئهم إلى المساجد والمحافظة على الشعائر التي بها تستمطر الرحمات.
وإن جماعات المساجد شأنها شأن أماكن العمل ومحلات السوبر ماركت، وغيرها، والتي لم يُمنع الناس منها، مع اتخاذ تدابير وقائية وتوجيه نصيحة بالمحافظة على تلك التدابير في المساجد بأعلى درجة.
وينصح بفتح جميع المساجد والزوايا لتخفيف الزحام وتقليل فرص الانتقال، بحيث يصلي كل واحد في أقرب المساجد إليه، وترغيب النساء في الصلاة في المنزل في هذه الظروف.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com