الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيكذب؛ لأن كورونا ليس بالطاعون في شدة فتكه، ودخول الطاعون المقصود به الدخول الوبائي، وهو ليس كذلك -بحمد الله-؛ لا في مكة، ولا في المدينة.
2- بل قد وقعت المخاوف والأمراض، وهذا لا ينافي البركة؛ فإنها كثرة الخير، وهي أضعاف أضعاف ما فيهما من المخاوف؛ فالخير أكثر مِن الشر بلا شك.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com