الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالحمد لله، لم يثبت أن جفافَ الحلق يسبِّب الهلاك، ولا يَغلب على الظن أنه يصاب الصائم بكورونا، وهي لا يوجد مرض عندها تخشى زيادته بالصيام، وقد قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة:183-184)، فلابد مِن وجود المرض وليس احتمال الإصابة به.
وما زالت كل بلاد المسلمين -تقريبًا- لا تزيد نسبة الإصابة فيها عن 10 في المليون، أو أنهم إصاباتهم بدون أعراض، أو أعراض خفيفة فاكتسبوا مناعة.
فلا يوجد غلبة ظن بالإصابة عمومًا "ولا بالصيام خصوصًا"؛ فلذلك يجب عليها القضاء، ويجب صوم رمضان. والله أعلم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com