الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- بل يلزم إخراج هذه الحقوق طبعًا، ولا تصح هذه الفتوى؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر المفطر عمدًا في رمضان بالقضاء والكفارة، والمعذور قد نص القرآن على وجوب القضاء عليه؛ فإن عجز فعليه الفدية، فلا تترك كلام الله وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم- لكلام أحدٍ؛ فضلًا عن زعم التيسير، فهذا هو اليسر عليه -إن شاء الله-.
2- أنتَ لا يصح أن تنتقي في الفتاوى ما تراه أيسر؛ اسأل مَن تثق فيه مِن أهل العلم، فما أفتاك فخذ به، وأنا أقول بأن المشروع في الفدية هو مدٌ مِن حبٍّ لكل يوم، والخبز لو قلنا بجوازه؛ فلابد أن يكون بوزن الدقيق لا بوزن الرغيف؛ لأن فيه ماءً.
3- مقدار المال هذا يحدده عدد السنوات التي أفطرها، و700 جرم أرز تكفي عن اليوم.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com