الجمعة، ١١ شوال ١٤٤٥ هـ ، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
بحث متقدم

حول حديث: (يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً)

السؤال: كيف نجمع بين أن القرآن شفاءٌ كما في قوله -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء:82)، وبين طلب التداوي والذهاب للأطباء، كما في حديث: (يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)؟

حول حديث: (يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً)
الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٢٢:٥٠ م
476

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فليس التعارض إلا مِن الفهم الخطأ؛ فالقرآن الكريم شفاء لما في الصدور، والرُّقَى مشروعة، والدعاء لا يُنَافِي الأخذ بالأسباب الظاهرة.

موقع أنا السلفي

www.anasalafy.com