حكم مقاطعة بضائع الكفار إذا كانت المقاطعة تضر بالمسلمين؟

السؤال: بالنسبة لمسألة مقاطعة بضائع غير المسلمين الذين يؤذونهم، يقول البعض: إن كثيرًا من هذه البضائع تُصنع في بلاد المسلمين مقابل نسبة تحصل عليها هذه الدول مقابل العلامة التجارية أو مادة التصنيع الرئيسة، ونحو ذلك، ويتضرر من ذلك المسلمون العاملون في هذه المنشآت، وكذلك يتضرر تجار الجملة والتجزئة حتي صاحب المحل الصغير الذي يبيع بجنيهات يقيم بها صلبه أو تنفق منها امرأة على أيتام ونحوه، فما التأصيل الشرعي لهذه المسألة بهذه الصورة؟