الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالصحيح أن العمرة واجبة في العمرة مرة لمَن استطاعها، وإذا كانت أمكم في هذا الوقت لا تستطيع أداء العمرة بشروطها بما فيها المحرم؛ لم يلزمكم شيء، والأفضل بِرًّا بها أن تخرجوا عنها عمرة من ذهبها الآن.
2- الأصل أن دَيْن الله أحق بالقضاء؛ فإذا تطوع أحد الورثة بأداء الدين عن الميت فيقسَّم باقي المال تركة، ولكن ينبغي أن يُعلم أن الذي يريد أن يعتمر عن أحد والديه ممَّن وجب عليه العمرة -أو الحج-؛ أن عليه الاعتمار مِن ميقات أهل البلد وليس مِن التنعيم؛ فليعتمر عن نفسه ثم يرجع إلى الجحفة أو إلى المدينة، ويحرم بالعمرة عن أمه أو أبيه.
موقع أنا السلفي
www.anasalafy.com